فحص نسبة الاقتباس للرسائل العلمية عادةً ما تكون مُلزمة ومحددة النسبة في البحوث العلمية، زيادتها تعني قيامك بالانتحال أو السرقة العلمية، ونقصانها يدل على عدم رصانة البحث وعدم الاستدلال بالدراسات السابقة، وبالنسبة للاستراتيجيات التي تساعدك على تجنب الاقتباس فهي في نفس الوقت تقوم بتقوية مهاراتك ككاتب
والسرقة الأدبية هي اقتباس نصوص أو أفكار أو جداول أو رسوم من بحث أو شخص آخر من دون الإسناد إليه، وتعتبر شكلًا من أشكال السرقة وانتهاك الأمانة في المجتمع الاكاديمي، وقد يكون عقوبة الاقتباس عدم منحك دريجة الماجستير أو الدكتوراه وتختلف هذه العواقب من مؤسسة أكاديمية وأخرى، أيضًا إن اقتباس نصوص الغير يقوم بمحو رأيك وصوتك، ويأخذ الانتحال أشكال عدة تنقسم الى ثلاث أشكال تتضمن: استخدام النصوص والمعلومات المقتبسة من دون الإشارة الى المصدر، القيام بكتابة كل البحث من دون اقتباس أي معلومة، واعادة صياغة النص الأصلي بشكل غير جيد فلا يُمكّن تفريقه عن النص الأصلي
أهمية الاقتباس في البحوث العلمية
أهمية الاقتباس عند كتابة البحث العلمي
الاستدلال
يوجد بعض المعلومات التي يتم تضمينها في البحث، مثل أن يقوم الباحث بكتابة فقرة عن تاريخ أحد القبائل أو الدول، ويقوم بإسناد هذه المعلومات بأحد المراجع كبراهين
التعريفات
يقوم الباحث باقتباس التعريفات الخاصة بالمصطلحات من احد القواميس اللغوية وذلك لتفسير هذه المصطلحات في قسم التعريفات الاجرائية
الشرح
من أجل إجلاء الغموض من بعض أجزاء البحث؛ يُلزم الباحث بتقديم بعض الأراء المختلفة من بعض البحوث والمراجع الأخرى، مما يزيد من رصانة البحث وإثراء المعلومات، وكل ذلك يتم من خلال الاقتباس العلمي
انواع الاقتباس
لدى الاقتباس العديد من الأشكال، والتي تختلف من حيث عدد الكلمات وكيفية الاقتباس
الاقتباس المباشر
وهو أن يقوم الباحث بالاستدلال بشكل مباشر بالبحوث والمراجع، وهنا يجب أن تكون النصوص المقتبسة موضوعة بين علامتي تنصيص ” “. ولا يتجاوز النص 6 أسطر، مع ذكر المصادر وتوثيقها
الاقتباس الغير مباشر
يشمل هذا النوع من الاقتباس على صياغة المعلومات والنصوص بطريقة مختلفة عن النص الأصلي، وهذا النوع من الاقتباس لا يتجاوز 20 كلمة، مع الانتباه الى إعادة الصياغة الخالية من الأخطاء، وهنا لا يتم استخدام علامتي التنصيص وكتابة المصدر
السرقة العلمية
هنا يتم أخد المعلومات من دون ذكر المصدر أو المرجع، وتعتبر من الأخطاء التي يقع فيها الباحثين عند فحص نسبة الاقتباس
طريقة قياس نسبة الاقتباس
يتم فحص نسبة الاقتباس في البحوث، من خلال قراءة النص والقيام بحساب الكلمات المقتبسة وقسمتها على أجمالي كلمات البحث، ويوجد العديد من البرامج والمواقع المخصصة لقياس نسبة الاقتباس بعضها مدفوع والبعض الآخر يتيح لك فحص نسبة الاقتباس مجانا. وأيضًا تتيح لك معرفة النصوص المقتبسة ومصدرها. وإليك أحد هذه البرامج
برنامج قياس نسبة الاقتباس Plagiarism Checker X
من أفضل برامج قياس نسبة الاقتباس في الابحاث، حيث يُمكّنك من كشف النصوص المنسوخة، وفحص نسبة الاقتباس للرسائل العلمية، البرنامج مكون من أرشيف يحوي على أكثر من 16 مليار صفحة، يقوم بمقارنتها بشكل كامل مع النصوص المُدخلة، أيضًا يتميز البرنامج بالسرعة في عمليات الزحف وفحص النصوص، ويدعم مختلف اللغات من العربية، الإنجليزية والألمانية
البرنامج يعتمد عليه في الكثير من الجامعات المرموقة في العمل، ولك لتقييم أبحاث الطلاب وفحص نسبة الاقتباس. ويقوم البرنامج بالكشف عن مصدر النصوص المنسوخة
وإذا كُنت تريد تحميل برنامج قياس نسبة الاقتباس يُمكّنك ذلك من هنا
نسبة الاقتباس المسموح بها في الأبحاث
على الباحث الاهتمام بنسبة الاقتباس ومراعاة عدم الافراط فيها، وعدم تقليله الى الحد الذي يفقد البحث متانته، ونسبة الاقتباس المسموح بها في البحوث العلمية تتراوح بين 5 -25% حسب شروط ولوائح كل مؤسسة
فبعض الجامعات تحدد نسبة اقتباس لا تتعدى 15% في كل البحث، وأخرى تحدد 20%، وعلى نفس النهج تحدد اخرى نسبة 25% كنسبة اقتباس مسموح بها
الخلاصة
فحص نسبة الاقتباس من الأشياء المهمة التي يجب مراعاتها عند كتابة البحوث، لأنها تعتبر أحد الشروط لقبول البحث الخاص بك، ونيلك لشهادة الماجستير أو الدكتوراه، ونسبة الاقتباس تختلف من مؤسسة وأخرى، ولقد أوردنا طريقة قياس نسبة الاقتباس، وأحد البرامج التي يُمكّنك استخدامها
كما تقدم منصة بوابة اللمسة الأخيرة خدمة فحص نسبة الاقتباس، وإعادة صياغة البحوث؛ للحصول على البحث الذي يفي بطموحاتك
إقراء أيضًا
وبهذا تكلمنا عن كل ما يخص فحص نسبة الاقتباس للرسائل العلمية
تواصل معنا على التلقرام
