يوصف عادة النسخ في البحث العلمي بأنه إعادة تدوير أو إعادة استخدام كلمات معينة من النصوص المنشورة سابقًا. فعلى الرغم من أنه لا يتخطى خط السرقة الحقيقية لأفكار الآخرين، إلا أنه يمكن أن يخلق مشاكل في عالم النشر العلمي
فلماذا يجب تجنب النسخ في البحث العلمي
فيمكن أن يسبب النسخ في البحث العلمي أيضًا نشر أوراق وبحوث متطابقة من مكانين مختلفين (تسمى أحيانًا “منشور مكرر”). فباختصار ، يمكن تعريف النسخ في البحث العلمي بانه أي محاولة لاتخاذ أي من نصوصك أو ورقاتك أو نتائجك المنشورة من بحث اخر دون ذكر ذلك
وسنساعدك في هذه المقال لتجنب النسخ في البحث العلمي عن طريق العديد من النقاط التالية
فهم السياق واعادة صياغتة لتجنب النسخ في البحث العلمي
- لا تقم بنسخ النص الحرفي ولصة من الورق المرجعي. فبدلاً من ذلك ، كرر الفكرة ولكن قم باعادة صياغتها بكلماتك الخاصة وبهذا ممكن تتجنب النسخ في البحث العلمي
- قم بفهم فكرة (أفكار) مصدر المرجع جيدًا من أجل إعادة صياغة بشكل صحيح
- يمكن العثور على أمثلة على إعادة الصياغة الجيدة هنا
استشهد بالكاتب
لتجنب فقدان حقوق النشر، تأكد من إدراج الاستشهادات أثناء كتابة بحث العلمي. فإذا وضعت انت شخصيا ورقتك جانباً لبضعة أيام ، فقد تنسى المكان الذي نسخت منه هذه المعلومات المعينة أو من أين اقتبسًتا
فاستخدم علامات الاقتباس للإشارة إلى أن النص مأخوذ من بحث اخر . ويجب أن تكون سطور الاقتباس بالطريقة التي تظهر بها بالضبط في البحث العملي التي تأخذه منه
وعندما تستشهد بالكاتب الاساسي سوف تتجنب نقطة النسخ في البحث العلمي و حقوق النشر
استخدام اقتباسات قصيرة
يجب ان تأكد من عدم اقتباس الفقرات بأكملها. فحد الاقتباسات من جملة أو جملتين رئيسيتين. ويمكنك ان تحدد العدد الإجمالي للاقتباسات في بحثك العلمي حيث يحتوي على عدد قليل فقط. ولذلك لان الكثير من الاقتباسات تجعل قراءة النص أكثر صعوبة
طلب إذن من صاحب حقوق الطبع والنشر
إذا كنت تنسخ أجزاء صغيرة من بحثك العلمي، مثل اقتباس قصير أو تعليق ، ولم تكن متأكدًا مما إذا كان هذا يخضع للاستخدام القابل للنشر، فمن الأفضل أن تطلب من صاحب حقوق الطبع والنشر الحصول على إذن كتابي
نسخ الصور فالصور تعتبر ايضا من النسخ في البحث العلمي
الصور (أو مقاطع الفيديو) تكون محمية بحقوق الطبع والنشر أيضًا. فإذا كنت ترغب في إعادة استخدام صور شخص آخر في بحثك الخاص الخاصة (على سبيل المثال ، في ورقة مراجعة أو في قسم الأساليب او ورقة بحثية) ، فتأكد من حصولك على إذن كتابي من صاحب حقوق الطبع والنشر
فسيسمح لك العديد من مالكي حقوق الطبع والنشر بإعادة استخدام الصور المعطاة إذا استشهدت المصدر الأصلي للصور وأنسبته بشكل صحيح ، وأحيانًا برسوم رمزية. فاتبع إرشادات صاحب حقوق الطبع والنشر فيما يتعلق بأفضل صيغة لاستخدامها في الإسناد وذلك لتجنب النسخ في البحث العلمي
مدقق النسخ في البحث العلمي
هناك الكثير من البرامج الجيدة على الانترنت. تمكنك من تحليل البحث العلمي الخاص بك وتحديد النقاط التي يوجد بها مشكلة في النسخ فتستطيع بسهوله تعديلها او اعادة صياغتها قبل تسليمها الي دار النشر
طبق نفس المعاييرعند النسخ من مجلات العامة
إذا قمت بإعادة استخدام الصور أو النتائج من المجلات العامة، فتأكد من تضمين الاقتباس ، ويفضل إعادة إنتاج شروط الترخيص. كما انه لا يزال يتعين عليك استخدام علامات الاقتباس واستخدام الاقتباس المناسب
وفعلى الرغم من أنه لن يكون انتهاكًا لحقوق الطبع والنشر لانه إعادة إنتاج عمل موجود في المجال العام ، إلا أن معظمهم لا يزالون يعتبرونه خادعًا إذا لم تنسب المؤلف العمل الأصلي بشكل صحيح وهنا لن يوجد عليك مشكلة اذا قمت بالنسخ في البحث العلمي ولكن هذا للامانه العلمية فقط
إبلاغ المؤلفين المشاركين والطلاب المساعدين
بصفتك رئيسًا لمختبر أو مجموعة بحث ، قد يكون لديك العديد من الطلاب والمشاركين المشاركين في كتابة البحث الغملي. فتأكد من أن جميع زملائك في العمل على دراية بأفضل الممارسات لتجنب النسخ في البحث العلمي. وفي حالة الشك ، قم بفحص البحث العلمي بواسطة برنامج لاكتشاف النسخ في البحث العلمي قبل إرساله إلى مجلة
تجنب النسخ في البحث العلمي من الإنترنت
يجب ان تعلم إن مجرد العثور على شيء ما على الإنترنت وليس في كتاب لا يعني أنه يمكنك استخدام المعلومات دون ذكرها. فكن حذرًا جدًا مع هذا لأنه لا يزال العمل الأصلي لشخص ما
فيجب الإشارة أو الاستشهاد بالمصادر عبر الإنترنت التي تستخدمها لتجنب النسخ
تجنب النسخ من عملك السابق الذاتي
إذا قمت بإعادة استخدام عملك السابق أو صورك في أوراق جديدة ، فغالبًا ما يؤدي ذلك إلى فكرة النسخ في البحث العلمي ايضا
فعادةً ما تتخلى عن حقوق الطبع والنشر عند نقل عملك إلى ناشر بحيث يكون النسخ الذاتي غالبًا انتهاكًا لحقوق الطبع والنشر. فبالإضافة إلى احتمال انتهاك حقوق الطبع والنشر ، فليس من الممارسات الجيدة إعادة نشر المواد المتوفرة بالفعل في أي مكان آخر
لماذا النسخ من عملي السابق خطأ؟
على الرغم من أن بعض أشكال النسخ في البحث العلمي من مصدر شخصي قد تبدو غير ضارة ، ولكن الأساس المنطقي لتجنب هذه الممارسة هو ثلاثة نقاط، تتراوح من الفلسفية إلى العملية
الدور الأساسي للأوراق البحثية
السبب الأوسع لتجنب النسخ في البحث العملي من عملك السابق يتناول سلامة السجل البحثي والاكتشاف العلمي ككل. فمن المفهوم على نطاق واسع أن كل مخطوطة منشورة ستشمل معرفة ونتائج جديدة تعزز فهمنا للعالم. وعندما يحتوي مخطوطة على معلومات معاد استخدامها فأنت تعيد الافتراضيات المعلنة سابقا كانك تقدم اكتشافات جديدة تمامًا وهذه خطا
ويؤدي إعادة استخدام المواد القديمة للنشر من اعمال السابقة مرة أخرى بفقدان ثقة الجمهور في الأبحاث والعلوم التي تقدمها على نطاق أوسع لانهم يرغبوا في نتائج جديدة باستمرار
حقوق النشر البحث العلمي للناشر – فلا تنتمي كلماتك الخاصة إليك
من المهم ملاحظة أن عملية النشر القياسية في العديد من المجلات تتضمن التنازل عن حقوق النشر للبحث العلمي للناشر. فبينما لا تزال المالك الفكري للأفكار والنتائج ، ولكن البحث العلمي هو ملك للمجلة. فعلى هذا النحو ، فإن إعادة استخدام هذه المواد دون ذكر و أو إذن غير مقبول من المجلة. فانك سوف تتعرض للمسائلة القانونية
ستعرف المجلات بذلك وسيتم تأخير عملية النشر أو حجبها
تستخدم الغالبية العظمى من المجلات العلمية برامج مثل iThenticate® هو برنامج للكشف عن النسخ في البحث العملي المقدم عند الإرسال. فإذا قمت بنسخ نص من ورقة منشورة مسبقًا ، فسيتم تعليمها أثناء هذه العملية. وحتى إذا لم يتم رفضك لهذه المشكلة ، فستتسبب في تأخير لأن المحرر سيطلب منك اعادة صياغتها
السبب الأكثر عملية لتجنب الانتحال الذاتي هو في الواقع السبب الأكثر شيوعًا لأنه يحدث في المقام الأول: لتوفير الوقت أثناء محاولة النشر
الخاتمة عن النسخ في البحث العلمي
ان النسخ في البحث العلمي هي واحده من اكبر المشاكل التي قد يواجها الطلاب او الكتاب في تقديم اعمالهم الي المجلات او حتي الاعمال الشخصية فيتم رفضها او سيتم طلب اجراء تعديلات كبيرة تكون محور اساسي في البحث العلمي لذلك يجب عليك ان تكون علي علم بنقاط النسخ في البحث العلمي وكيف تتجنبها حتي لا تقع في هذه المشكلة
تواصل معنا على التلقرام
